HYRAX

تصعد الشمس الأفريقية إلى سماء الصباح، وتعبر سلسلة جبال لتداعب جرفًا واسعًا ومسطحًا، وتحرقه بحرارة لطيفة. من ظلال شق ضيق، تظهر عائلة من الوبر، والغبار الساخن يخفف من لمعان فراءها الذهبي. يستقرون في مساحة الصخور الدافئة للاستلقاء تحت أشعة الشمس، لكنهم يظلون يقظين دائمًا. مع اشتداد حرارة الشمس الحارقة، تنبعث الروائح القديمة من الصخور المحروقة والنباتات المتناثرة والهيرسيوم المتحجر. ومن الغريب أنها تتشابك لتشكل رائحة بدائية وغريبة في نفس الوقت.