روح فوارة وتعطش للابتكار.
بفضل والدته التي تعمل في صناعة العطور، انغمس جوليان بلوس في عالم العطور منذ سن مبكرة. وبينما كان يتعرف على تاريخ وتقاليد صناعة العطور في مدينة جراس في جنوب فرنسا، اكتشف شغفه بالمكونات الطبيعية. ولأنه كان علميًا بطبيعته، فقد انجذب إلى عالم الشم وبنى خبرته من خلال تجارب مختلفة. وفي تجاوز التحديات التي واجهها، صقل مهاراته وأتقن مهنته، وأصبح صانع عطور يعمل بشكل مباشر لصالح العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى.
بعد تخرجه من دراسة صناعة العطور في ISIPCA في فرساي، اغتنم جوليان فرص العمل في إنجلترا والولايات المتحدة، حيث علمه فضوله وتصميمه العمل بصرامة كبيرة. في لندن، قدر الثقافة الانتقائية وطاقة المدينة. وفي الولايات المتحدة، تركته الثقافة الأمريكية يؤمن بأن كل شيء ممكن. في عام 2018، عاد جوليان إلى باريس حيث ألهمته الساحات المهيبة أحلامه، وانضم إلى دار العطور الأولى التي عمل بها، Firmenich، حيث يعبر الآن عن إبداعه وموهبته ودافعه نحو الكمال.
يتميز جوليان بالهدوء والدقة والتفصيل، وهو مكرس للرسم. يستمتع بخلق التناقضات، واللعب بالضوء والظلام، ورسم الأشكال مثل التماثيل. يهرب في خطوط قلمه أو قلم حبر، ويتأمل باللونين الأبيض والأسود لتطوير جماليات عالمية جديدة. يحب جوليان أيضًا كرة السلة، وهي رياضة جماعية يجد فيها أوجه تشابه مع حياته كصانع عطور. وعلى الرغم من طبيعتها التنافسية والتحمل العالي، إلا أنها تتطلب روح الرفقة والدعم بين زملائها في الفريق.
يستمد جوليان طاقته من الآفاق العظيمة لمستقبل صناعة العطور، بما في ذلك التقنيات الجديدة وطرق جديدة للتفاعل مع العطور. مدفوعًا بالابتكار، يستخدم جوليان أحدث طرق الاستخراج عالية التقنية لاستكشاف جوانب مختلفة وغير متوقعة للمكونات الطبيعية. كما أنه مفتون ببيانات المستهلك التي تسمح له بفهم ثقافة المستهلكين والتنبؤ بتوقعاتهم. وهو مهتم بالأساليب الحسية الجديدة في صناعة العطور ويستمتع بتخيل إيماءات عطرية مبتكرة جديدة.
روح جوليان فوارة.