يعزو إلياس طبيعته الإيجابية إلى أصوله المتوسطية. يستمتع بقضاء الوقت في اليونان كل صيف لرؤية العائلة والأصدقاء. ويكتمل شغفه بمهنته بحبه للعائلة والأبوة، وهما أهم ركائز حياته. فهو يعتبرهم جزءًا لا يتجزأ من هويته ونظرته للعالم.
تطورت رؤية إلياس إرمينيديس الغنية والمتعددة الثقافات بشكل طبيعي خلال طفولته؛ ولأنه عاش في العديد من البلدان المختلفة، فهو مواطن حقيقي في العالم ويتقن اللغات بشكل رائع. يتخلل التراث اليوناني لهذا العطر الساحر كل المسام. يعيش حياته على أكمل وجه ويستمتع بها كثيرًا.
ولد إلياس في القسطنطينية، حيث أمضى طفولته المبكرة، ثم استقر بعد ذلك في أثينا. درس صناعة العطور في باريس. وُلِد شغفه بالعطور في مصنع والده للعطور والروائح في إسطنبول، حيث كان يتدرّب كل صيف. وفي وقت لاحق، في فرنسا، شهد إلياس بعضًا من أهم الأحداث في حياته، والتي أثرت عليه بشدة وحددت حياته: التقى بزوجته المستقبلية ومرشديه المحترفين وبدأ حياته المهنية في شركة Firmenich.
كان إلياس أول صانع عطور متدرب عينته شركة Firmenich ليتخرج من ISIP. لا يزال فخورًا جدًا به. إنه يفهم تمامًا جوهر الشركة التي انضم إليها منذ سنوات عديدة: "في فيرمينيتش، أعيش شغفي؛ أشعر وكأنني فنان مقيم". يبحث باستمرار عن آفاق جديدة، وبعد قضاء عشر سنوات بين باريس وجنيف، استقر إلياس في نيويورك، في مدينة وأسلوب حياة جديدين تمامًا، حيث ازدهر لأكثر من 20 عامًا.
يعزو إلياس شخصيته الإيجابية إلى أصوله المتوسطية. يستمتع بقضاء الوقت في اليونان كل صيف لرؤية العائلة والأصدقاء. ويكتمل شغفه بمهنته بحبه للأسرة والأبوة، وهما أهم ركائز حياته. إنه يعتبر أنهم راسخون في طريقة وجوده ورؤيته للعالم.
يجلب إلياس نفس الحماس لجميع مشاريعه، ويبحث عن مشاعر جديدة لمشاركتها مع الرجال والنساء الذين سيرتدون إبداعاته يومًا ما. ولا يقابل كرمه إلا الامتنان الذي يشعر به لشرف ممارسة هذه المهنة الرائعة في كل يوم من حياته.