دافني على الجانب العقلاني من الإفراط وليس لديها رغبة في تغيير عاداتها. إنها مهتمة بالعالم من حولها، ولديها شهية مستمرة للتعلم. إنها تريد تجربة كل شيء. وتستفيد إبداعاته من هذا النهج وعطوره على صورته: عفوية وجريئة وحرة.
عرفت دافني بوجي منذ أن كانت في العاشرة من عمرها أنها مقدر لها أن تصبح صانعة عطور. لقد انتصر تصميمها في وقت مبكر جدًا ولم يثنيها أي شيء عن هذه المهنة. شغوفة بكل شيء في عالم العطور، فهي تجمع الزجاجات والإعلانات، وتبحث دائمًا عن الروائح. لا شيء يهرب منه. وبفضل هذا الفضول المبكر، كانت لديها بالفعل معرفة قوية بسوق العطور عندما بدأت تدريبها في صناعة العطور.
Daphné Bugey هي صانعة العطور التي تحب نشر جناحيها. خلال رحلة طيران بالمظلات منفردة، اكتشفت دافني بوجي أحاسيس الطيران وأصبحت مدمنة على رياضة ركوب الأمواج شراعيًا. دافني مفتونة بقوة الريح، وهي مغامر عصري. لقد استكشفت السماء وأعماق البحار. لا تنجذب دافني إلى المخاطرة، بل إلى إثارة كل تجربة من تجاربها.
وباعتبارها صانعة عطور، فإن دافني هي أيضًا روح متحررة تسافر حول العالم: من الجبال إلى الصحاري. إنها تأخذ مصيرها بين يديها وتقرر أن تأخذ إجازة لمدة عام لتتعلم وتراقب وتختبر العالم بالسرعة التي تناسبها. تدور رحلته عبر القارات حول ثلاثة مواضيع رئيسية عزيزة عليه: الطبيعة والروحانية والفن المعاصر.
كانت دافني منتبهة دائمًا للعالم من حولها، ولم تأكل بمفردها إلا مرتين في ذلك العام واستمدت قوة لا تصدق من تجربة الحرية الكاملة هذه: "الحرية لا تعني الخوف". في لقاءاتها، تتبع "دافني" غريزتها. إنها تميل إلى أن تكون انتقائية في اختياراتها، ولكن مع أولئك الذين تتواصل معهم حقًا، فإنها تمنح نفسها بالكامل ويصبح كل شيء ممكنًا. متحمسة وسخية، تفتح أبواب خيالها الإبداعي عن طيب خاطر.
تعاني دافني من الإفراط في العقلانية ولا تريد تغيير طريقتها. إنها مهتمة بالعالم من حولها، ولديها شهية مستمرة للتعلم. إنها تريد تجربة كل شيء. وتستفيد إبداعاته من هذا النهج وعطوره على صورته: عفوية وجريئة وحرة.