دافئة وناعمة، تضيف هذه النوتة الغورماند لمسة شخصية جيدة إلى الاتفاقات الذكورية. يتميز مشروب الروم بأنه معقد بشكل مذهل ومتمكن في إثارة الفضول، وهو عبارة عن رائحة مفعمة بالكاريزما. تهتز جوانبه الخشبية المستوحاة من دبس السكر جنبًا إلى جنب مع نفحات الفواكه الناضجة ذات الطابع الحلو بمهارة.
يتم إنتاج رائحة الروم المسكرة من خلال تقطير قصب السكر. بعد التخمير، يتم سحق الروم وتقطيره قبل أن ينضج. في صناعة العطور، يتم إجراء عملية استخلاص أخرى للحصول على رائحة ذات شكل مثالي حسب رغبة العطار.
يرتبط تاريخ الروم ارتباطًا وثيقًا بتاريخ الاستعمار والتجارة وهوس العالم بالسكر. كمنتج ثانوي لقصب السكر، تم تقديم الروم إلى العالم لأول مرة في القرن السابع عشر عندما تم اكتشاف أن دبس السكر، وهو منتج ثانوي لعملية تكرير السكر، يمكن تخميره إلى كحول. حقق الرم نجاحًا فوريًا، وانتشرت شعبيته بسرعة. كانت طرق التجارة العالمية التي تنقل الإمدادات راسخة لتلبية هذا الطلب الجديد - مما يعني أن الرم انتهى به الأمر في أيدي البحارة والقراصنة على حد سواء.
غوادلوب, مارتينيك