الإجهاد، وعدم اليقين الاقتصادي، والإفراط في المعلومات، والضغط الاجتماعي والشاشات: الكوكتيل المثالي لإبقائنا مستيقظين. فالضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية يغير ساعتنا البيولوجية ويمنعنا من الحصول على قسط جيد من الراحة ليلاً.
وفي هذا السياق، فإن الحفاظ على نظافة النوم الجيدة هو المفتاح لإعداد الجسم والعقل. ونحن لسنا وحدنا في هذا المسعى: تؤكد الدراسات التي أجرتها شركتا Circana و Euromonitor أن الاهتمام بالمنتجات التي تعزز الهدوء والرفاهية آخذ في الازدياد، في مشهد عاطفي متوتر بشكل متزايد، خاصة بين الشباب، والذي يتميز بما يسمى "اقتصاد القلق".
وقد دفع هذا الاهتمام بالابتكار العلمي في مجال صناعة العطور، مع وجود مشاريع تجمع بين علم الأعصاب والإبداع لدراسة كيفية تعديل الروائح للاستجابات الفسيولوجية (الجهاز العصبي ومعدل ضربات القلب والتنفس) وتحويل ذلك إلى تركيبات مصممة لتعزيز الرفاهية.
